وقوله:" أوى إلى فراشه ". أى انضم إليه، يقال بالمد والقصر. وقوله:" آوانا " ممدود، وقد ذكر فيه القصر أيضاً، وقد يكون معنى " وآوانا ": أى رحمنا. وقال فى الحديث الآخر:" حتى نأوى له " أى نرحمه [ونرق](١) له.
وقوله:" فكم ممن لا مؤوى له ": أى لا راحم ولا عاطف عليه، أو يكون معناه على الوجه الأول: لا موطن له ولا مسكن يأوى إليه ويسكن إياه، وهو ضائع الأمر.