للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَذَابٍ فِى الْقَبِرِ ". وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: " أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ ".

٧٦ - (...) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمْسى قَالَ: " أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ " .. اللهُمَّ، إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا. اللَّهُمَّ، إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبرِ ".

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ: وَزَادَنِى فِيهِ زُبَيْدٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَفَعَهُ؛ أَنَّهُ قَالَ: " لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ".

٧٧ - (٢٧٢٤) حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَغَلَب الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلا شَىءَ بَعْدَهُ ".

٧٨ - (٢٧٢٥) حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ كلَيْبٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ، عَنْ عَلِىٍّ، قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلِ: اللهُمَّ، اهْدِنِى وَسَدِّدْنِى، وَاذْكُرْ: بِالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَاد سَدَادَ اَلسَّهْمِ ".

(...) وحدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ - يَعْنِى ابْنَ إِدْريسَ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. قَالَ: قَالَ لى رسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلِ: اللهُمَّ، إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ ". ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ.

ــ

وقوله: " قل: اللهم، اهدنى وسددنى، واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم " وسداد السهم: بالفتح وهو تقويمه فى الرمى للغرض. ومعنى " سددنى ": أى وفقنى، والسداد: الوفق الذى لا يعاب، والقصد يقال فيه السداد أيضاً وقوله: " اذكر بالهدى هدايتك الطريق " ليتذكر بمعناه ما عرف استعماله من (١) معانى هذه الألفاظ فيتمثلها


(١) فى ح: قبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>