للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبِّ، أعْرِفُ. قَالَ: فَإنِّى قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِى الدُّنْيَا، وَإنِّى أغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ. وَأمَّا الكُفَّارُ وَالمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ: هَؤلاءِ الَّذِى كَذَبُوا عَلى اللهِ ".

ــ

بعض أهل العلم: لو كان ثابتاً لكان استعارة، وتأولناه كما تأولنا ما وقع فى أمثاله مما ذكر من أسماء الجوارح.

قال القاضى: ذكر مسلم بعد هذا سنداً آخر لهذا الحديث فقال: حدثنا محمد بن مثنى، حدثنا ابن عدى، إلى آخر ما ذكر. وصح عند الكسائى والسجزى، وسقط لغيره هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>