(٢) هود: ٦٢. وقد جاءت فى النسخ: " أتنهانا أن نعبد ما كاد يعبُدُ آباؤنا " وهو خطأ. (٣) هود: ٥٤. (٤) الضحى ٧. وليس هو من الضلال الذى هو الكفر " قال فى الشفا: " قيل: ضالاً عن النبوة فهداك إليها، وقيل: وجدك بين أهل الضَّلَال فَعَصَمَك من ذلك وهداك للإيمان وإلى إرْشادِهم، وقيل: ضالاً عن شريعتك، أى لا تعرِفُها، فهدَاك إليها " انظر: الشفا ٢/ ٧٢٤. (٥) يوسف. ٣. قال القاضى: " إنه ليس بمعنى قوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} [يونس: ٧]، بل قد حكى أبو عبيد الهروى أن معناه: لمن الغافلين عن قصة يوسف؛ إذ لم تعلمها إلا بوحينا " الشفا ٢/ ٧٢٨. (٦) الأنعام: ٧٦، ٧٨. قال القاضى: " قد قيل - فيها -: كان هذا فى سنِّ الطفولية، وابتداء النظر والاستدلال وقبل لزوم التكليف، وذهب معظمُ الحُذّاق من العلماء والمفسرين إلى أنه إنما قال ذلك مبَكتاً لقومه، ومستدلاً عليهم. وقيل: معناه: الاستفهام الواردُ مَوْرِدَ الإنكار، والمرادُ: فهذا رَبّى؟ قال الزجَّاج: قوله: {هَذَا رَبِّي} أى على قولكم، كما قال: {أَيْنَ شُرَكَائِي} [القصص: ٦٢، ٧٤] أى عندكم. قال القاضى: " ويدلُ على أنه لم يعبُدْ شيئاً من ذلك، ولا أشرك قطُّ بالله طرفة عين قول الله عز وجل: {إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ} [الشعراء: ٧٠]، ثم قال: {أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُون. أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ. فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: ٧٥ - ٧٧] وقال: {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: ٨٤] أى من الشرك، وقوله: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: ٣٥]. (٧) الشفا ٢/ ٧١٩ - ٧٣٠.