وقوله:" فيلتزمه ": أى يضمه إلى نفسه. التزمت فلاناً مثل عانقته. والتحريش: الإغراء والتضريب بن الناس وغيرهم.
قوله:" ما من أحد إلا وكل به قرينه من الجن " قالوا: وإياك؟ قال:" وإياى، إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم، فلا يأمرنى إلا بخير ": رويناه بالضبطين من الرفع والفتح، فمن رفع تأولها: فأسلم أنا منه، وهى التى صحح الخطابى ورجَّح، ومن فتح جعله صفة للقرين من الإسلام، وهى عندى أظهر بدليل قوله:" فلا يأمرنى إلا بخير ". ورواه بعضهم فى غير الأم:" فاستسلم ". وهذه الرواية تؤيد ما ذكرناه. واعلم أن الأمة