قال القاضى فى رواية ابن عباد فى هذا الحديث: " وقال هذا وقع فى أسفلها " كذا فى عامة النسخ، قيل: وجهه: هذا حجر وقع. وقد جاء هذا الحديث فى كتاب القاضى التميمى: " الآن وقع فى أسفلها " وهو يبين مدى اختلاف الرواية؛ لأن فى الحديث قبله: " الآن انتهى إلى قعرها ".
وقوله: " ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ": هى معقد السراويل والإزار.
وقوله: " ومنهم من تأخذه إلى ترقوته " بفتح التاء وضم القاف، هو العظم الذى بين ثغرة النحر والعاتق.