للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُبْعَثُونَ.

٧١ - (...) وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ المَيِّتَ إِذَا وُضِعَ فِى قَبْرِهِ، إِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا انْصَرَفُوا ".

٧٢ - (...) حدثنى عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ - يَعْنِى ابْنَ عَطَاءٍ - عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ نَبِىَّ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِى قَبْرِهِ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ " فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ.

٧٣ - (٢٨٧١) حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْن عُثْمَانَ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ البَراءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} (١). قَالَ: " نَزَلَتْ فِى عَذَاب القَبْرِ. فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِى اللهُ وَنَبِيِّى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ} ".

٧٤ - (...) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ المُثَنى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ - يَعْنُونَ ابْنَ مَهْدِىٍّ - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ البَراءِ ابْنِ عَازِبٍ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ} قَالَ: نَزَلَتْ فِى عَذَابِ القَبْرِ.

ــ

الشجر. والعرب تقول: أخضر خضر، كما تقول أعور عور للتأكيد فى الوصف. والخضر والأخضر بمعنى متقارب، ومنه قول على فى إنذاره بالحجاج: " يأكل خضرتها، ويلبس فروتها ". قال شمر: يعنى غضها وناعمها، ومنه: أخذ الشىء خضرًا [خضرًا] (٢) أى غضًا طريًا، ومنه الحديث: " من خضر له فى شىء فليلزمه " (٣) أى مَنْ رزق منه وأعطيه.

وقوله فى حديث يحيى بن أيوب: " [فجاءت] (٤) به ناقته ": أى نفرت ومالت عن الطريق. وقرع النعل وخفقها ضربها بالأرض.


(١) إبراهيم: ٢٧.
(٢) من ح.
(٣) ابن ماجه، ك التجارات، ب إذا قسم للرجل رزق من وجهه فليلزمه، رقم (٢١٤٧).
(٤) من المطبوعة فى حديث رقم ٦٧ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>