للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَقَالَ: عَن النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَلَمْ يَقُلْ: سَمِعْتُ.

٨٤ - (٢٨٧٩) وحدثنى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِىُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا، أَصَابَ العَذَابُ مِنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالَهِمْ ".

ــ

رحمه الله - بذكره هذا الحديث بعقب الذى قبله يدل على سعة معرفته، وأنه أورده على معنى التفسير له - والله أعلم - ثم جاء بعده بالحديث الآخر بقوله: " ثم بعثوا على أعمالهم " ليرى أن ذلك الحديث [الذى] (١) قبله - وإن كان مفسراً لما تقدم - فليس مقصوراً عليه، وإنما هو عام فى ذلك وفى غيره؛ بدليل هذا الآخر، ثم وصل به ابتداء.


(١) ساقطة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>