رحمه الله - بذكره هذا الحديث بعقب الذى قبله يدل على سعة معرفته، وأنه أورده على معنى التفسير له - والله أعلم - ثم جاء بعده بالحديث الآخر بقوله:" ثم بعثوا على أعمالهم " ليرى أن ذلك الحديث [الذى](١) قبله - وإن كان مفسراً لما تقدم - فليس مقصوراً عليه، وإنما هو عام فى ذلك وفى غيره؛ بدليل هذا الآخر، ثم وصل به ابتداء.