العاص، وكان عثمان ولاه عليهم فردوه وولوا أبا موسى الأشعرى، وسألوا عثمان توليته فأقره.
وقوله فى هذا الحديث:" تسمعنى منذ اليوم أحالفك "(١): كذا رواية شيوخنا بالحاء المهملة من الحلف الذى هو اليمين، وقد رواه بعضهم:" أخالفك " بالخاء المعجمة، وكلاهما يصح. ويدل عليه الحديث، لكن أظهرها بالحاء المهملة لتردد الأيمان بينهما فى الحديث.