وقوله: " فيأمر الدجال به فيشج، فيقول: خذوه وأشجوه " (١): كذا رويناه من طريق العذرى والشنتجالى، وغيرهم بالشين المعجمة بعدها باء بواحدة وحاء مهملة، ومعناه: مدوه. زاد بعضهم: على بطنه. والشبح: مد الشىء بين أوتاد ليجف، وشبحت الرجل: إذا مددته كالمصلوب، وشبح المضروب: مده. رويناه عن السمرقندى وابن ماهان: " فيشجوه فيشج " بحذف الباء وبالجيم من الشج، وهو الجرح فى الرأس. والأول أصح، ويدل عليه ما جاء بعده من ضربه.
وقوله: " فيؤمر به فيؤشر بالمنشار ": كذا هو هنا " يؤشر " بالواو " بالمئشار " بالهمز وهو صحيح، ويقال بالنون منها أيضاً. وقد جاء بعد هذا فى الحديث الآخر بالنون من رواية السمرقندى.