(٢) يعنى ذلك ما أخرجه أحمد عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنَّ العبد لمؤمن إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس ... " الحديث. المسند ٤/ ٢٨٧. (٣) غافر: ٤٦. (٤) ك مناقب الأنصار، ب حديث الإسراء ٥/ ٦٨. (٥) قال مقاتل: الباطنان هاهنا السلسبيل والكوثر. قال النووى معقباً على كلام القاضى من أن أصل سدرة المنتهى فى الأرض. هذا الذى قاله ليس بلازم، بل معناه: أن الأنهار تخرج من أصلها ثم تسير حيث أراد الله تعالى، حتى تخرج من الأرض وتسير فيها، قال. وهذا لا يمنعه عقلٌ ولا شرع، وهو ظاهر الحديث، فوجب المصير إليه، والله أعلم ٢/ ٢٢٥.