وقوله:" إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد فلا تشمتوه ": دليل أن هذا الحق إنما هو إذا حمد. قال مالك: لا يشمته حتى يُسمع حمده وإن بعد عنك، فإن رأيت مَنْ يَلِيَهُ [فشمته. واستحب له العلماء أن يسمع بالحمد من يليه](١) قال بعض شيوخنا: وأمر العاطس بالحمد لما فيه من المنفعة؛ لخروج ما اختنق من الأبخرة بدماغه.
وقوله:" دخلت على أبى موسى وهو فى بيت ابنة الفضل بن عباس " كذا لكافة الرواة، وفى نسخ شيوخنا وسمعناه من القاضى أبى على: وهو فى بيت ابنة ابن الفضل ابن عباس، وهو وهم، والصواب ما للكافة. وهى أم كلثوم بنت الفضل زوج أبى موسى المذكور، خلف عليها بعد فراق الحسن بن على لها، وعنها مات أبو موسى وولدت له ابنه