(٢) الأنعام: ١٠٣. (٣) الحديث أخرجه الترمذى عن ابن عباس ولفظه هناك: قال: " رأى محمد ربَّه " قلتُ - يعنى عكرمة -: أليس الله يقول: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبْصَار} قال: ويحك ذاك إذا تجلى بنوره الذى هو نوره، وقد أريه مرتين. ثم قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ٥/ ٣٩٥ وقد نقله فى التحفة ناقصاً فقال: هذا حديث حسن ٩/ ١٦٩، وله من عكرمة عنه {مَا كَذَبَ الْفؤَادُ مَا رَأَى} قال: رآه بقلبه. ثم قال: هذا حديث حسن. (٤) لفظ الترمذى عن كعب إنّ الله قَسَمَ رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلَّم موسى مرتين، ورآه محمدٌ مرتين. السابق. (٥) النجم: ١١. (٦) أخرج أحمد من حديث قتادة عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبى ذر: لو رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسألته. قال: وما كنت تسألهُ؟ قال: كنتُ أسأله: هل رأى ربَّه عز وجل؟ فقال: إنى قد سألتهُ فقال: " قد رأيتهُ نوراً، أنى أراه " المسند ٥/ ١٤٧. وقد أخرج النسائى عن يزيد بن شريك عن أبى ذر قال: رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربه بقلبه ولم يره ببصره. (٧) قلت: المنقول عن أحمد غير هذا، فقد ذكر الحافظ ابن كثير فى تفسيره فقال: " وقد حكى الخلال فى علله أن الإمام أحمد سئل عن هذا الحديث - يعنى حديث أبى ذر - فقال: ما زلتُ منكراً له، وما أدرى ما وجهه " ٧/ ٤٢٨. (٨) راجع: مقالات الإسلاميين ٢١٥. (٩) الأعراف: ١٤٣.