(٢) فى ت حدثنا. (٣) عبارة الترمذى: " هذا حديث إنما أسنده حماد بن سلمة ورفعه، وروى سليمان بن المغيرة وحماد بن زيد هذا الحديث عن ثابت البُنَّانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قوله ". ك صفة الجنة، ب ما جاء فى رؤية الرب تبارك وتعالى ٤/ ٦٨٧. ومعنى قوله: أى أنه من قول ابن أبى ليلى ليس فيه ذكر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا ذكر صهيب. قال النووى: وهذا الذى قاله هؤلاء ليس بقادح فى صحة الحديث؛ لأن المذهب الصحيح المختار الذى ذهب إليه الفقهاء وأصحاب الأصول والمحققون من المحدثين، وصححه الخطيب البغدادى: أن الحديث إذا رواه بعض الثقات متصلاً وبعضهم مرسلاً، أو بعضهم مرفوعاً وبعضهم موقوفاً حكم بالمتصل وبالمرفوع، لأنهما زيادة ثقة، وهى مقبولة عند الجماهير من كل الطوائف ". نووى ١/ ٤٢٦. (٤) فى الأصل: ووجوبه.