(٢) يشير بذلك إلى حديث رفاعة بن رافع الذى أخرجه الأربعة أنه سمع النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا قام أحدُكم إلى الصلاة فليتوضأ كما أمره الله، ثم ليكبر، فإن كان معه شىء من القرآن قرأ به، وإن لم يكن معه شىء من القرآن فليحمد الله وليكبر، ثم ليركع حتى يطمئن راكعًا، ثم ليقم حتى يطمئن قائمًا، ثم يجد حتى يطمئن ساجدًا، ثم ليرفعْ رأسَه وليجلس حتى يطمئن جالسًا، فمن نقص من هذا فإنما يُنقِصُ من صلاته ". أبو داود فى الصلاة، ب صلاة من لا يقيم صلبه من الركوع والسجود ١/ ٢٢٦، والنسائى كذلك، ب أقل ما يجزئ فى عمل الصلاة ٣/ ٥٩، ابن ماجه فى الطهارة، ب ما جاء فى الوضوء على ما أمر الله تعالى ١/ ١٥٦. والحديث أخرجه أحمد فى المسند ٤/ ٣٤٠، الحاكم فى المستدرك ١/ ٢٤٣ وصححه ووافقه الذهبى. (٣) راجع: المنتقى ١/ ١٤٣.