(٢) البخارى فى صحيحه، ك العلم، ب إثم من كذب على النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ربعى بن حراش ١/ ٣٨، وكذلك أخرجه الترمذى، ك العلم، ب تعظيم الكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٥/ ٣٥. والحديث بلفظه: " بنى له بيتاً فى النار "، هو بنحو ما أخرجه ابن عبد البر فى التمهيد عن أنس، ولفظه هناك: " من كذب علىَّ متعمداً فليتبوأ بيته فى النار " ١/ ٤٤، وإسناده هناك جيد، رجاله ثقات، وكذلك ذكره القاضى فى الإلماع: ١٢، وأخرجه أحمد فى المسند ١/ ١٦٥، ٢٩٣، ٣٢٣، ٣٨٩، ٤٠٢، ٤٠٥، والطبرانى ٦/ ٣٢١، وأخرجه أحمد بلفظ: " من كذب علىَّ متعمداً فإن له بيتاً فى النار " ٣/ ٣٩. أما زيادة: " ليُضِل الناس " فقد ذكرها ابن الجوزى فى الموضوعات ١/ ٩٦. قال الطحاوى فى المشكل فى تلك الزيادة المخرجة عنده من حديث يونس بن بكير عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن عمرو بن شرحبيل عن ابن مسعود: قال: وهذا حديث منكر، وليس أحدٌ يرفعه بهذا اللفظ غير يونس بن بكير، وطلحة بن مصرف ليس فى سنه ما يدرك عمرو بن شرحبيل لقدم وفاته ١/ ١٧٤. (٣) فى ت: فليلج. وقد أخرجها الحاكم فى المستدرك ٤/ ٢٩٨ عن على، بلفظ: " يلج النار " وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "، وتعقبه الذهبى بأن مسلماً أخرجه. قلت: فى المقدمة. (٤) فى ت: فى. (٥) هذه العبارة جزء حديث، أخرجه ابن عدى فى الكامل عن جابر، ولفظه هناك: " من كذب على متعمداً ليحل حراماً أو يحرم حلالاً، أو يضل الناس بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار " ١/ ٢١.