للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧ - (...) وحَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الحَارِثِ التَّمِيمِىُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ. ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. ح قَالَ: وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ، كُلهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ؛ أَنَّهُمَا دَخَلا عَلى عَبْدِ اللهِ. بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِى مُعَاوِيَةَ. وفِى حَدِيثِ ابْنِ مُسْهِرٍ وَجَرِيرٍ: فَلكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ رَاكِعٌ.

٢٨ - (...) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ وَالَأَسْوَدِ؛ أَنَّهُمَا دَخَلا عَلى عَبْدِ اللهِ. فَقَالَ: أَصَلى مَنْ خَلفَكُمْ؟ قَالا: نَعَمْ. فَقَامَ بَيْنَهُمَا. وَجَعَلَ أَحَدَهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ رَكَعْنَا، فَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلى رُكَبِنَا، فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا، ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جَعَلهُمَا بَيْنَ فَخذَيْهِ. فَلمَّا صَلى قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٢٩ - (٥٣٥) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو كَامِلٍ الجَحْدَرِىُّ - وَاللفْظُ لِقُتَيْبَةَ - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِى يَعْفُورٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: صَليْتُ إِلى جَنْبِ أَبِى. قَالَ: وَجَعَلتُ يَدَىَّ بَيْنَ رُكْبَتَىَّ. فَقَالَ لِى أَبِى: اضْرِبْ بِكَفَّيْكَ عَلى رُكْبَتَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ فَعَلتُ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَضَرَبَ يَدَىَّ وَقَالَ: إِنَّا نُهِينَا عَنْ هَذَا، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضْرِبَ بِالأَكُفِّ عَلى الرُّكَبِ.

(...) حَدَّثَنَا خَلفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ. ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، كِلاهُمَا عَن أَبِى يَعْفُورٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. إِلى قَوْلِهِ: فَنُهِينَا عَنْهُ، وَلمْ يَذْكُرَا مَا بَعْدَهُ.

٣٠ - (...) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ،

ــ

من الانعطاف والانحناء فى الركوع وهو [تعفف] (١) الصلب، يقال: جنى على الشىء يجنا جنواً يجنى أجْنَا، ووقع هذا الحرف عند العذرى " وليحنُ " بضم النون، وهو بمعناه، يقال: حنوت [العود] (٢) وحنيته إذا أعطفته، وأصل الركوع فى لغة العرب: الخضوع


(١) فى ت: تعقب.
(٢) جاء عند الأبى: الحوت، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>