(٢) بفتح الميم وسكون النون وكسر الباء الموحدة وفى آخره جيم، بلدة من كور قنسرين بناها بعض الأكاسرة الذى غلب على الشام، وسماها منبه، وهى من ضواحى حلب الآن. (٣) فى الأصل: أو قربة. (٤) فى ت: الكلمة. (٥) يعنى أن الواهب والمهدى إذا رُدَّت عليه عطية من غير أن يكون هو الذى يرجعُ فيها فإن له أن يقبلها، وأن ذلك خارج عن تحريم الرجوع فى الهدية والصدقة والذى سيرد إن شاء الله فى كتاب الهبات عن ابن عمر وابن عباس: " فإن مثل العائد فى الصدقة كمثل الكلب يعود فى قيئه ". (٦) اسم أبى جهم عبيد بن حذيفة بن غانم القرشى العدوى، أسلم عام الفتح، وصحب النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكان مقدماً فى قريش معظماً، قال الزبير فيه: إنه كان أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ منهم علم النسب، وأحد الأربعة الذين دفنوا عثمان بن عفان وهم حكيم بن حزام، وجبير بن مطعم، ونيار بن مكرم. الاستيعاب ٤/ ١٦٢٣. (٧) ساقطة من ت. (٨) قلت: أخرج ابن عبد البر فى الاستيعاب عن الزبير قال: حدثنى عمر بن أبى بكر المؤملى عن سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه عن جده قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث الأخرى إلى أبى جهم بن حذيفة، ثم إنه أرسل إلى =