(٢) ساقطة من ت. (٣) إن فى الحديث نافية بمعنى (ما). (٤) حديث المغيرة بن شعبة أخرجه الترمذى من طريقين: أحدهما صحيح، ولفظه: عن زياد بن علاقة قال: صلى بنا المغيرةُ بن شعبة، فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبَّح به من خلفَه، فأشار إليهم أن قومُوا، فلما فرَغ من صلاته سلم وسجدَ سجدتى السهو وسلم، وقال: هكذا صنع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم قال الترمذى: هذا حديث حسنٌ صحيح. ومع هذا فإن الإمام ابن عبد البر رماه بالضعف فقال: وعارضوا حديث ابن بحينة بحديث المغيرة بن شعبة، وزعموا أنَّه أولى؛ لأن فيه زيادة التسليم والسجود بعده، وهذا ليس بشىء؛ لأن حديث ابن بحينة ثابتٌ بنقل الأئمة، وحديث المغيرة ضعيف الإسناد ليس مثله بحجة. الاستذكار ٤/ ٣٥٧. (٥) أشار إليه الترمذى فى تخريجه لحديث المغيرة بإسناده الضعيف الذى فيه ابن أبى ليلى عن الشعبى. ثم قال: وفى الباب عن عقبة بن عامر، وسعد، وعبد الله بن بحينة، وقد تكلم بعض أهل العلم فى ابن أبى ليلى من قبل حفظه، فقال أحمد: لا يحتج بحديث ابن أبى ليلى، وقال محمد بن إسماعيل: ابن أبى ليلى هو صدوق. ولا أروى عنه؛ لأنه لا يدرى صحيح حديثه من سقيمه. ٢/ ١٩٩. قلت: وهذا هو الطريق الذى عناه ابن عبد البر آنفاً.