وفيات الأعيان ٣/ ٢٢٤، المنتظم ٧/ ٢٩١، سير ١٧/ ٢٦٩. قلت: رحمهم الله كانوا مشغولين بصلاح الأوطان، وكان صلاحها عندهم بظهور الرواية فيها وضمان بقائها عند أهلها. قال الذهبى: " لعبد الغنى جزءٌ فيه أوهام كتاب " المدخل إلى الصحيح " للحاكم، يدل على إمامته وسعة حفظه ". سير ١٧/ ٢٧٠. ترك أبو ذر الهّرَوى الرواية عنه لاتصاله ببنى عُبيد- الفاطميين- توفى سنة تسع وأربعمائة. (٢) زيد بعدها فى ت لفظة: " وغيره "، ولا وجه لها هنا. (٣) يعنى به أحد كتابين هامين له، إما " المؤتلف والمختلف " وإما " مشتبه النسبة " وكلاهما مخطوط. راجع مواطنها فى تاريخ التراث العربى ١/ ١/ ٤٦٠. (٤) من ت. (٥) التاريخ الكبير ٦/ ٤٥٢، قال: عامر بن عبدَةَ أبو إياس البجلى " يعدُ فى الكوفيين. كذا ذكره ابن حبان فى " الثقات " ٥/ ١٨٩، والحافظ فى التهذيب ٥/ ٧٨، قال: ابن عبَدَةَ، بفتح الباء وقيل بسكونها، البجلى أبو إياس الكوفى، روى عن ابن مسعود، وعنه المسيب بن رافع، قال النسائى فى الكنى: أبو إياس عامر بن عبد الله ويقال ابن عبدة. قلت: ذكر ابن ماكولا أنه روى عنه أيضاً أبو إسحاق السبيعى، وحكى ابن أبى حاتم عن ابن معين توثيقه. قال أبو بشر الدولابى: " سمعت العباس بن محمد قال: قال ابن معين- عامر بن عَبدَة- يعنى التحريك. وقال ابن عبد البر فى كتاب الاستغناء فى الكنى: أبو إياس عامر بن عَبدَة، تابعى ثقة، ثم غفل فذكره فى الصحابة. وانظر الإكمال ٦/ ٣٠. =