وقوله:" رقدوا ثم استيقظوا "(١): معناه والله أعلم: نوم الجالس المحتبى وخطرات السنات لا نوم الاستغراق، بدليل أنهم لم يروا أنهم توضؤوا، وقد احتج بهذا الحديث ومثله من لم ير النوم فى نفسه حدثاً يوجب وضوءاً، وقد ذكر الطبرى - فى هذا الحديث:" ثم يقومون، فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ "، فدل أن التوضؤ لمن استغرق والله أعلم. ووبيص الخاتم: بريقه.