للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٠ - (...) وحدّثنى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الرَّجُلِ فِى الجَمَاَعَةِ تَزِيدُ عَلَى صَلاتِهِ وَحْدَه سَبْعًا وَعِشْرِينَ ".

(...) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ. ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدِ اللهِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ.

قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ: " بِضْعًا وَعِشْرِينَ " وَقَالَ أَبُو بَكْر فِى رِوَايَتِهِ: " سَبْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَة ".

(...) وحدّثناه ابْنُ رَافِعٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بِضْعًا وَعِشْرِينَ ".

ــ

فذكر بعضهم أن السبعة [والعشرين] (١) لصلاة العصر والصبح، والخمسة والعشرين لما عداهما، واستدل بقوله فى حديث أبى هريرة بعد ذكره " خمساً وعشرين درجة " قال: " ويجتمع ملائكة الليل والنهار فى صلاة الفجر "، فجاء بفضل مستأنف لصلاة الصبح، وقد جاء مثله فى صلاة العصر، وقيل: بل يكون السبعة والعشرون لصلاة العشاء أو الصبح؛ لما جاء أن " من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف ليلة، ومن صلى الصبح فى جماعة فكأنما قام ليلة " (٢) ولقوله - عليه السلام -: " ولو (٣) يعلمون ما فى العتمة والصبح " فتحمل الزيادة لهذه الصلوات المخصوصة، قيل: ويحتمل أن يكون بتضعيف سبعة وعشرين للجماعة فى المسجد على الفذ فى غيره، وبخمسة وعشرين على الفذ فى المسجد.

وابن أبى الخوار (٤)، بضم الخاء المعجمة، وأبو عبد الله ختن زيد بن زيان (٥) مولى الجُهنيين هو أبو عبد الله الأغر (٦).

واختلفت الرواية عندنا فى حديث أبى هريرة، فعند العُذرى: " خمس وعشرون جزءًا "،


(١) ساقطة من الأصل، واستدركت بالهامش بسهم.
(٢) سيأتى إن شاء الله فى باب فضل صلاة العشاء والصبح فى جماعة. حديث رقم (٢٦٠).
(٣) فى الأصل: لو.
(٤) هو عمر بن عطاء بن أبى الخوار.
(٥) فى ت: زياد.
(٦) يعنى أيضاً سلمان الأغر، أصله من أصبهان، فعن أحمد بن حنبل: الأغر وسلمان واحد. تهذيب الكمال ١١/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>