للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقوله: " فلقينا أنساً حين قدم الشام " (١): كذا وقع فى جميع النسخ لمسلم، قيل: هو وهم، وصوابه: من الشام وكذا أخرجه [البخارى] (٢)، وذلك أنهم خرجوا من البصرة للقائه حين قدم [من] (٣) الشام.


(١) فى المطبوعة: تلقينا أنس بن مالك حين قدم الشام.
(٢) من ت. وانظر البخارى فى صحيحه، ك تقصير الصلاة، ب صلاة التطوع على الحمار (١١٠٠).
(٣) من ت. وقد جاء فى ت بعد كلمة (الشام) ما يلى:
كمُل الجزءُ الأول من الإكمال، والحمد لله ذى الجلال، وصلى الله على سيدنا محمد المنعوت بأحمد الخلال، وعلى آله وأصحابه أولى الفضل والإفضال.
ويتلوه إن شاء الله تعالى فى أول الثانى أحاديث الجمع بين الصلاتين. كتبه بخطه لنفسه العبد الفقير إلى رحمة مولاه، الغنى عمن سواه، الراجى عفو ربه البارى أبو الحسين بن على بن يوسف التونسى الأنصارى، عفا الله عنه، وأتاه مغفرة من لدنه.
وهذه النسخة تجزية أربعة أجزاء، وهذا الجزء أولها، وهو الربع من الشرح المعَلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>