(٢) يعنى حديث: " لو كنت مُسبِّحاً لأتممتُ ". والذريعة ما يكون طريقاً لمحلل أو محرم، وأصلها عند العرب ما تألفه الناقة الشاردة من الحيوان لتضبط به. وفارقت الحيلة فى عدم القصد عند الفاعل غالباً. راجع: تهذيب الفروق ٣/ ٢٧٤، أصول الفقه لأبى زهرة ٢٢٧. (٣) من المعلم، والذى فى الإكمال: وهو. (٤) و (٥) من المعلم. (٦) حديث أبى كامل الجحدرى. (٧) السنة: ما يتناول كل ما علم وجوبه أو ندبيته بأمر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو بإدامته فعله؛ لأن السنة - كما ذكر الرازى - مأخوذة من الإدامة، وهى عند المالكية ما واظب النبى على فعله مظهراً له، والنافلة عندهم أول مرتبة من الفضيلة التى هى أنزل رتبة من السنة، وعند جمهور الأصوليين وأكثر الشافعية: السنة ما واظب عليه النبى، والمستحب ما فعله مرةً أو مرتين، والتطوع ما ينشئه الإنسان باختياره ولم يرد فيه نقل. راجع: المحصول ١/ ١٢٩، والإبهاج ١/ ٣٦. (٨) الذى فى المطبوعة: جانب.