(٢) فى الأصل: حيى، وهو تصحيف. راجع: التاريخ الكبير للبخارى (٤)، الترجمة (٢٧٩٥). الجرح والتعديل (٤) الترجمة (١٧٤٦)، تهذيب الكمال (١٣) الترجمة (٢٨٠٣). (٣) الباب السابق. من حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن صالح بن خوَّات عن سهل بن أبى حثمة أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بأصحابه فى خوفٍ، فجعلهم خلفه صفين، فصلَّى بالذين يلونه ركعة، ثم قام، فلم يزل قائماً حتى صلى الذين خلفهم ركعة، ثم تقدموا وتأخَّر الذين كانوا قدامهم، فصلى بهم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعة ثم قعد حتى صلى الذين تخلفوا ركعة ثم سلَّم ١/ ٢٨٣. (٤) حديث يزيد بن رومان عن صالح بن خوَّات. (٥) من طريق مالك، ولفظه عن سهل بن أبى حثمة الأنصارى: أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام وطائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو، فيركع الإمام ركعةً ويسجد بالذين معه ثم يقوم، فإذا استوى قائماً ثبت قائماً، وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية، ثم سلموا وانصرفوا والإمام قائم، فكانوا وجاه العدو، ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام، فيركع به ويسجد بهم، ثم يسلم، فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية، ثم يسلمون ١/ ٢٨٣.