للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَىء "؟ " فَقُلْنَا: لَا: قَالَ: " فَإِنِّى إِذَنْ صَائِمٌ ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أُهْدِىَ لَنَا حَيْسٌ. فَقَالَ: " أَرِينِيهِ، فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا " فَأَكَلَ.

ــ

وقولها: " حَيْسٌ ": قال الهروى: هى ثريدة من أخلاط. قال ابن دريد: هو التمر مع الأقط والسمن، قال الشاعر:

التمر والسمن جميعًا والأقط ... الحيس إلا أنه لم يختلط (١)

قال القاضى: وقد قيل: إن الزّور المصدر، وبه سمى الواحد والاثنان والجميع، كما قالوا: رجل صوم وقوم صوم، ورجل عدلٌ، ونحوه للخطابى، وفيه نظر المرأة فى بيتها وما يهدى لها، وقسمته على من تراه من أهل البيت بنظرها.


(١) ورد بلفظه فى لسان العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>