(٢) ساقطة من الأصل. (٣) فى ت: و. (٤) فى ت: بتلايشه. (٥) إذا ورد حديثان فى معنى بطريقين بينهما تناف، فلا بد من الجمع بين الطريقين، وطريق الجمع: إن اتحد المواطن أن يذكر وجه يناسب، وإن تعدد المواطن فالجمع بأن يذكر أيضاً وجه يناسب، أو يقال: إنه ذكر فى موطن ما لم يذكر فى آخر. وعلى هذا، ففى هذا الحديث كان المبتدئ بالسؤال فى الحديث الأول جبريل، وهنا كان المبتدئ بالبيان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويجمع بينهما بأن يكون جبريل -عليه السلام- ابتدأ فقال له النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سأحدثك " فذكر فى الأول السؤال وفى الثانى الجواب. إكمال الإكمال ١/ ٧٥. (٦) جاء فى اللسان: والشَّرَطان نجمان من الحمل، يقال لهما: قرنا الحَمل، وهما أول نجْمٍ من الرَّبيع، ومن ذلك صار أوائلُ كُلّ أمر يقع أشراطه.