وقوله:" وسعديك " إعرابها وتثنيتها مثل ما تقدم من لبيك، ومعناها: ساعدت طاعتك يا رب مساعدة بعد مساعدة.
وقوله: والخير [بيديك](١) أى الخير كله بيد الله.
قال الإمام:" وقوله: والرغباء إليك [والعمل](٢) " يُروى بفتح الراء والمدّ، وبضم الراء والقصر، ونظيره: العليا والعلياء، والنعمى والنعماء.
قال القاضى: وحكى أبو على القالى فى ذلك - أيضاً - الفتح والقصر مثل سكرى، ومعناه [هنا](٣): الطلب والمسألة، أى الرغبة إلى من بيده الخير، وهو المقصود بالعمل الحقيقى بالعبادة.
وقول ابن عمر:" تلقفت التلبية من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بالفاء، قال الإمام: أى أخذتها بسُرعةٍ، ويروى:" تلقنت " بالنون.