(٢) ومنه ثارت الفتنة. وقد زيد بعدها فى ق: (وفيه أن قوله مثل هذا) ومقدار أربع كلمات غير واضحة ٩٠ ب. (٣) سبق برقم (١١). (٤) فى الأصل: الأولى، والمثبت من ت. (٥) المؤمنون: ١. (٦) سقط من ق. (٧) وسمى المطابقة المستقبل وفاء. (٨) المرجئة الخالصة وهم اليونسية أصحاب يونس السمرى، زعم أن الإيمان هو المعرفة بالله، والخضوع له، وترك الاستكبار عليه، والمحبة بالقلب. فمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو مؤمن، وما سوى المعرفة من الطاعة فليس من الإيمان، ولا يضر تركها حقيقة الإيمان، ولا يعذب على ذلك إذا كان الإيمان خالصاً، واليقين صادقاً. وزعم أن إبليس -لعنه الله- كان عارفاً بالله وحده غير أنه كفر باستكباره عليه. قال: ومن تمكن فى قلبه الخضوع لله والمحبة له على خلوص ويقين لم يخالفه فى معصية، وإن صدرت منه معصية فلا يضر بيقينه وإخلاصه، والمؤمن إنما يدخل الجنة بإخلاصه ومحبته لا بعلمه وطاعته. الملل والنحل ١/ ١٤٦.