(٢) هو محمد بن ولاد التميمى، أبو الحسين، نحوى، أخذ بمصر عن أبى على الدينورى، ثم رحل إلى العراق، وأخذ عن المبرد، وثعلب. توفى عام ٢٩٨ هـ. معجم الأدباء ١٩/ ١٠٥. (٣) غير مذكورة فى المعلم، وهو الأصوب لمجيئها مرة ثانية. (٤) من المعلم. (٥) فى المعلم بالشين، وكلاهما صحيح، جاء فى اللسان: السّهريزُ والشَّهريزُ ضربُ من التمر، معرب، ويقال فيه: سِهْريز وشهريز. (٦) هو الإمام العلامة، فقيه الأندلس، أبو مروان، عبد الملك بن حبيب بن سُليمان بن هارون بن جاهمة، ابن الصحابى عباس بن مرداس السُّلمىّ، العباسى، الأندلسى، القرطبى المالكى. ولد فى حياة الإمام مالك بعد السبعين ومائة. أخذ وحمل العلم عن ابن الماجشون، والليث ومُطرّف بن عبد الله اليسارى، وعِدَّةٍ من أصحاب مالك. وكان موصوفاً بالحِذْق فى الفقه، كثير التصانيف، قال الذهبى: إلا أنه فى الرواية ليس بمتقن، بل يحمل الحديث تهوراً كيف اتفق، وينقله وجادَةً، وإجازة، ولا يتعانى أصحاب الحديث. مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. ترتيب المدارك ٣/ ٣٠، إنباه الرواة ٢/ ٢٠٦، سير ١٢/ ١٠٢. (٧) عبارة ابن حبيب كما نقلها الباجى: والتخليل أحبُّ إلى فيها، وبه أقول. المنتقى ٣/ ٤. (٨) هو عبد الرحمن بن أبى ليلى، الإمام، العلامة، الحافظ، أبو عيسى، الأنصارى، الكوفى، من أبناء الأنصار، ولد فى خلافة الصديق، أو قبل ذلك، حدَّث عن عمر، وعلى، وأبى ذر، وابن مسعود، وبلال، وأبى كعب، وصهيب. حدث عنه الحكم بن عتيبة، والأعمش، وعبد الملك بن عمير. قتل سنة اثنتين وثمانين. الطبقات الكبرى ٦/ ١٠٩، تاريخ البخارى ٥/ ٣٦٨، سير ٤/ ٢٦٢. (٩) ساقطة من ت.