(٢) ويقال: أبو عثمان البَصْرِىُ وبُرسان من الأزد، روى عن حماد بن سلمة وابن جريج، وشعبة، وحميد ابن مهران، وسعيد بن أبى عروبة وغيرهم، وروى عنه ابن حنبل، وأبو الأشعث العجلى، وإسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، ويحيى بن معين وغيرهم. وقال أحمد: صالح الحديث، والعجلى قال: ثقة، وذكره ابن حبان فى الثقات. وفاته سنة ثلاث ومائتين. انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٢٩٦ تاريخ البخارى الكبير ١/ ٩٦، الصغير ٢/ ٢٩٩، الكنى لمسلم ورقة ٧٢، رجال البخارى ٢/ ٦٢١، مسلم ورقة ١٥٣، وتهذيب الكمال ٢٤/ ٥٣٠، سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٢١، تهذيب التهذيب ٣/ ١٩٢. (٣) لقد ترك القاضى - رحمه الله - التعليق على حديث إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد على أنه ذكره إطراءً فى تعليقه على الأحاديث جملة. ونقول: قوله: " لما دخل البيت دعا فى ناحيته كلها، ولم يصل فيه ": أى لم يصل صلاة الجماعة المفروضة، وقد نقل ابن عبد البر الإجماع على جواز النفل، خلافاً لأصبغ ومن تبعه. =