(٢) هو أصبغ بن فارس الطائى، أحد أكابر علماء قرطبة، وزعمائها ومفتيها، كان فقيهاً، جليلاً فى الدولة العامرية، بصيراً برأى مالك وأصحابه، توفى سنة ٣٩٩، أو أربعمائة. ترتيب المدارك ٧/ ١٥٩. (٣) فى ت: متأولين، وهو خطأ. وقد نقل الأصوليون الاتفاق على أن الصحابة إذا اختلفوا ثم أجمعوا على أحد القولين قبل أن يستقر الخلاف كان ذلك إجماعاً. المجموع ٥/ ٣٣٤. (٤) وكذلك من اعتقد حِلَّ شىء أجمع على تحريمه، وظهر حكمه بين المسلمين، وزالت الشبهة فيه للنصوص الواردة فيه، كلحم الخنزير، والزنا، وأشباه هذا، مما لا خلاف فيه، وإن استحلَّ قتل المعصومين، وأخذ أموالهم بغير شبهة ولا تأويل، فكذلك. المغنى ١٢/ ٢٧٦. (٥) البغى: هو الخروج على الإمام الحق بغير الحق، والبغاة قسمان: أهل عناد، وأهل تأويل. وسيرد إن شاء الله مزيد تفصيل لأحكامهما فى بابه. (٦) فى المعلم: وأما قوله.