(٢) نقل الأبى محاذيه تلك العبارة فى كتابه إكمال الإكمال، وأثبتها على غير وجهها، فقد جاءت هناك بألفاظ مختلفة للسلف فيها خبط كثير. إكمال الإكمال ١/ ١١٢. (٣) فى الأصل: عبات، والمثبت من ت، وهو الصواب. (٤) فى إكمال الإكمال: وتأولها الحسن بحملها على من مات ولم يعص ١/ ١١٣، وأنت ترى أن البون بين الاثنين واسع. (٥) ذكره بعد سياقه لحديث أبى ذر فى كتاب اللباس فقال: " قال أبو عبد الله: هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله غفر له " ٧/ ١٩٣. وقد ترجم بمثل هذا لهذا الحديث في أول كتاب الجنائز قال: " باب فى الجنائز، ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله، وقيل لوهب بن منبه: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: بلى، ولكن ليس مفتاحٌ إلا لهُ أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك " ٢/ ٨٩.