وقول أنس:" وكان يبعثنى فأدعوا الناس "، وفى الحديث الآخر:" اذهب فادع فلاناً وفلاناً ومن لقيت ": فيه الاستنابة فى دعوة الوليمة، وتخصيص الدعوة بالمعينين، وجواز ذلك فيمن يختص من الإخوان لقوله:" فلاناً وفلاناً ". وجواز تفويض ذلك للرسول؛ لقوله:"ومن لقيت "، وإذا لم يعين صاحب الوليمة من يدعوه رسوله لها وقال له مثل هذا، لم يلزم المدعوُ ولم يتأكد عليه الإجابة.
وقوله:" ومن لقيت "، وفى رواية السمرقندى فى حديث قتيبة:" أو من لقيت " وهو وهم، والصواب الأول كما فى سائر الأحاديث.