(٢): (٥) من ق. (٦) فى ك الحدود، ب لا يشرب الخمر ٨/ ١٩٥. والذى روى فى ذلك حديثاً هو الطبرى وليس البخارى، كما توهمه العبارة، وأخرجه من طريق مجاهد عن ابن عباس ولفظه: سمعت النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من زنى نزع الله نورَ الإيمان من قلبه. فإن شاء أن يرده إليه رده " فتح ١٢/ ٦٠. (٧) وعبر عن هذا ابن الجوزى بقوله: فإن المعصية تذهله عن مراعاة الإيمان، وهو تصديق القلب، فكأنه نسى من صدق به. قال الحافظ: قال ذلك فى تفسير نزع نور الإيمان، ولعل هذا هو مراد المهلب. السابق ١٢/ ٦٢. (٨) من ت. (٩) وهو ما أخرجه الطبرى من طريق محمد بن زيد السابق، والمعنى: " لا يزنينَّ مؤمنٌ، ولا يسرقنَّ مؤمنٌ " قال الحافظ: وقال الخطابى: كان بعضهم يرويه: ولا يشْرَب - بكسر الباء على معنى النهى. فتح ١٢/ ٦٢. (١٠) وقد رد بعض العلماء هذا القول بأنه لا يبقى للتقييد بالظرف فائدة، فإن الزنى منهىٌ عنه فى جميع الملل، وليس مختصاً بالمؤمنين. السابق.