يعنى: بأشخاصها. قال: فالآرام الأعلام. والأرأم بالهمز بعد الراء الظب. قال زهير:
بها العين والآرام يمشين خلفة ... وأطلاؤها ينهض من كل مجثم
قال القاضى: قال بعضهم: لعله جعلت عليه آثار من الحجارة، أى علامته.
قوله:" فلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه "، وذكر قتل عبد الرحمن للأخرم. كذا قال مسلم، وذكر ابن إسحاق أن صاحب هذه القصة حبيب بن عيينة بن حصن، ولم تكن العرب تسمى بعبد الرحمن فى الجاهلية.
قال الإمام: وقوله: " لقينا من هذا البرح " يعنى الشدة، وقد تقدم.