للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَطُفِئْتِ النَّارُ. فَلمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ للنَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: " لوْ دَخَلوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى المَعْرُوفِ ".

(...) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.

٤١ - (١٧٠٩) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ سَعِيدٍ وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِى العُسْرِ وَاليُسْرِ، وَالمَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، وَعَلى أَثَرَةٍ عَليْنَا، وَعَلَى أَلا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلهُ، وَعَلى أَنْ نَقُولَ بِالحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لا نَخَافُ فِى اللهِ لوْمَةً لائمٍ.

(...) وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ نميرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ - يَعْنِى ابْنُ إِدْرِيسَ - حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلانَ وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الوَلِيدِ، فِى هَذَا الإِسْنَادِ. مِثْلَهُ.

(...) وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ - يَعْنِى الدَّرَاوَرْدِىَّ - عَنْ يَزِيدَ - وَهُوَ ابْنُ الهَادِ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ إِدْرِيسَ.

٤٢ - (...) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَمِّى عَبْدُ اللهِ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنِى بُكَيْرٌ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِى أُمَيَّةَ قَالَ: دَخَلنَا عَلى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ. فَقُلنَا: حَدِّثْنَا، أَصْلحَكَ اللهُ، بِحَدِيثٍ يَنْفَعُ اللهُ بِهِ، سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: دَعَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَليْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِى مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا،

ــ

وقوله: " ما خرجوا منها إلى يوم القيامة ": تفسير احتمال قوله فى غير هذه الرواية: " ما خرجوا منها " وزيادة: " أبداً " (١) فى بعضها؛ إذ لا يخلد أحد بذنب على مذهب جماعة أهل السنة.

وقوله: " بايعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ": هو من بيعة الأمراء.


(١) أحمد ١/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>