للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨ - (١٩٣٨) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِىٍّ - وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ - قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى يَقُولانِ: أَصَبْنَا حُمُرًا، فَطبَخْنَاهَا، فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اكْفَؤُوا القُدُورَ.

٢٩ - (...) وَحَدَّثَنَا ابْنُ المُثَنَّى وابْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ. قَالَ: قَالَ البَرَاءُ: أَصَبْنَا يَوْمَ خَيْبَرَ حُمُرًا، فَنادَى مُنَادِى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنِ اكْفَؤُوا القُدُورَ.

٣٠ - (...) وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَإِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَن ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ. قَال: سَمِعْتُ البَرَاءَ يَقُولُ: نُهِينَا عَنْ لحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ.

٣١ - (...) وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُلقِىَ لحُومَ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، نِيئَةً وَنَضِيجَةً، ثُمَّ لمْ يَأمُرْنَا بَأَكْلِهِ.

(...) وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ - يَعْنِى ابْنَ غِيَاثٍ - عَنْ عَاصِمٍ، بِهَذا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.

٣٢ - (١٩٣٩) وَحَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِىُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لا أَدْرِى، إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ حَمُولةَ النَّاسِ، فَكَرِهَ أَنْ تَذْهَبَ حَمُولتُهُمْ، أَوْ حَرَّمَهُ فِى يَوْمِ خَيْبَرَ، لحُومَ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ.

٣٣ - (١٨٠٢) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ

ــ

قال الإمام: وهذا مما يجب النظر فيه لأنه لم يعين المنادى، ولا ذكر إضافة نص قوله إلى النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكن الأظهر أن النداء فى الجيش لا يخفى على الإمام والصاحب إضافة إلى النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهذا مما يعلم بقرينة الحال، وقد قال بعد هذا: فأمر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا طلحة فنادى: أن الله ورسوله. فأضاف الأمر إلى النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الجملة، وسمى المنادى، وذكر ما نادى به. والظاهر أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره بذلك اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>