قال القاضى: وفيه جواز اتخاذ الأدم، وأنه ليس من الإسراف، وفى بعض روايات مسلم فى أكل القوم:" وأخرج لهم فيه شيئاً من بين أصابعه "، بينه فى الرواية الأخرى:" فوضع فيه النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده وسمى عليه "، وذلك كبركة يده، وأنهم أكلوا من بين أصابعه، كما نبع الماء بوضع يده فيه من بين أصابعه.