لمجرد زينة الحياة الدنيا وليس بحرام، قال بعض علمائنا: ويحتمل ما قاله - عليه السلام - فى النهى فى جميع الصور على الكراهة، ويحتمل أنه على التحريم إلا ما استثناه من الرقم فى الثوب (١).
وقوله:" أشد الناس عذاباً يوم القيامة: المصورون "، وفى الحديث الآخر:" الذين يضاهون خلق الله "، وفى الآخر:" كل مصور فى الدنيا يجعل بكل صورة صورها نفس تعذبه فى جهنم ": يحتمل أن الصورة التى صور هى تعذبه بعد أن يجعل فيها نفس أو روح، والباء بمعنى " فى "، ويحتمل أن يجعل له بعدد كل صورة ومكانها نفس أى شخص يعذبه، وتكون الباء بمعنى لام السبب، أو من أجل.