للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رِفَاعَةَ، حَدَّثَنِى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ، فَابْرُدُوهَا عَنْكُمْ بِالمَاءِ "، ولَمْ يَذْكُرْ أَبُو بَكْرٍ: " عَنْكُمْ " وَقَالَ: قَالَ: أَخْبَرَنِى رَافِعُ ابْنُ خَدِيجٍ.

ــ

طوقها وجسدها حتى يصل الماء إلى جسدها. هذا كله يرد قول الأطباء وتصحح البرء من الحمى بصب الماء، ولولا تجربة أسماء والمسلمين لمنفعته لما استعملوه، ويدل على ظاهره لا على ما تقدم من التأويل، قوله فى حديث آخر رواه قاسم بن ثابت؛ أن رجلاً شكى إليه الحمى فقال له: اغتسل له ثلاثة أيام قبل طلوع الشمس، وقل: بسم الله، اذهبى يا أم ملدم. فإن لم تذهب فاغتسل سبعًا (١).


(١) هذا الحديث رواه قاسم بن ثابت فى كتابه الدلائل فى معانى الحديث، ق ٦٢ وابن عبد البر فى التمهيد ٢٢/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>