للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ". قَالَ: " وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ، وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِى الدِّينِ " فَلا أَدْرِى هُوَ فِى الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ.

(...) وحدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَالَ فى الْحَدِيثِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَيُعْجِبُنِى الْقَيْدُ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ. وَالْقَيْدَ ثَبَاتٌ فِى الدَّيْنِ وَقَالَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جَزْءٌ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِن النُّبُوَّةِ ".

(...) حدّثنى أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ - يَعْنِى ابْنَ زَيْد - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَهِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِذَا اقْتَربَ الزَّمَانُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ. وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(...) وحدَّثناه إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَأَدْرَجَ فِى الْحَدِيثِ قَوْلَهُ: وَأَكْرَه الْغُلَّ، إِلَى تَمَامِ الْكَلامِ. وَلَمْ يَذْكُرِ: " الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةِ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ".

٧ - (٢٢٦٤) حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنّى وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَأَبُو دَاوُدَ. ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَة. ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ".

ــ

وقال بعضهم (١): بل المراد به آخر الزمان والهرب (٢) من القيامة.

قال القاضى: أهل العبادة (٣) والمفسرون لها يزعمون أن [أحسن الأزمان وأصدقها للعبارة حيث انفتاق] (٤) الأزهار ووقت بيع (٥) الثمار، وهذان الوقتان هما وقت تقارب الزمان واعتدال الليل والنهار، وقد روى عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا الحديث بلفظ آخر من رواية


(١) هذا القول أحد قولى الخطابى، حيث فسر الحديث على وجهين: الأول: الذى ذكرناه سابقًا، والآخر: قوله: إن اقتراب الزمان إنهاء أمله إذا دنا قيام الساعة. معالم السنن (٤/ ٢٨٢). وهو أيضاً اختيار ابن بطال فى شرحه على البخارى (٤/ ق ٢٢٢)، وصححه ابن العربى حيث قال: الأصح أنه اقتراب يوم القيامة، فإنها الحاقة التى تحق فيها الحقائق، وأنكر التأويل الآخر. انظر: العارضة ٩/ ١٢٥.
(٢) فى ح: القرب.
(٣) فى ح: العبارة. وانظر فتح البارى (١٢/ ٢٩٦) ك التعبير.
(٤) سقط من ز، والمثبت من ح.
(٥) فى ح: ينع.

<<  <  ج: ص:  >  >>