وقوله:" حتى روى الناس ": بكسر الواو، ويفسر معنى " ضرب الناس بعطن ". يقال: روى من الشراب والماء: إذا أخذ منه حاجته.
قوله:" دخلت الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر ": كذا رويناه فى جميع الأصول إلا فى غريب ابن قتيبة، فإنه رواه:" [شعرها](١) " من كان يتوضأ. وفسرها بالحسنة، وقد ذكر ثعلب عن ابن الأعرابى أن الشوهاء الحسنة والقبيحة من حروف الأضداد، ولكن المعروف فى هذا الحديث تتوضأ كما ذكرناه.
وفى قوله:" فذكرت غيرتك " فضل الغيرة؛ فإنها من خلق الفضلاء المحمودة. وجاء فى الحديث:" إنما كانت رؤياه فى المنام "، وهذه من رؤيا الوحى التى هى على وجهها دون تأويل.