من التقى والصدق والصدقة وصلة الرحم. وفيها جواز اعتمال المرأة بيدها وكسبها فى بيت زوجها كالصدقة بإذنه أو بغير إذنه.
وقولها:" ما عدا سورة حَدّ " بفتح الحاء، ويروى:" من حدة " [بكسرها " تسرع منها الفيئة ": تريد: ما خلا هذه الخصلة فيها من حدة الخلق] (١) وسورة الشىء، بفتح الشين: ثورانه، والسورة: البطش، وسورة التراب: قوته، وحدته. وسواره، بضم السين: دبيبه فى الرأس، وهو منه، قال الحربى: تريد يعتريها ما يعترى الشارب من الشراب، وقيل:" سورة حد ": سراعة غضب. والفيئة: الرجوع، تريد: أنها سريعة الغضب، سريعة الرجوع.
وقولها:" ثم وقعت بى فاستطالت [على، وأنا أرقب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأرقب على طرفه، هل يأذن لى](٢) حتى عرفت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يكره أن أنْتصر ":