حاكيها وتملؤه بالاستعظام لها فلا يقدر على حكايتها.
وقوله:" ثم غبرت ما غبرت ": أى بقيت ما بقيت.
وقوله:" أنه قد وجهت لى الأرض ": أى أريت جهتها.
وقوله:" ما بى رغبة عن دينك ": أى كراهة. رغبت عن كذا: كرهته وتركته، ورغبت فيه: حرصت عليه وأحببته.
وقوله:" فاحتملنا حتى أتينا قومنا ": أى سرنا، وأصله من الحمولة والحملان، وهو ما يحمل عليه من الإبل، وإنما أمن رخصة بفتح الهمزة، ويقال: بكسرها أيضاً ممدود، ورحضه بفتح الراء والحاء المهملة والضاد المعجمة.
وقوله فى الرواية الأخرى:" فلم يزل أخى أنيس يمدحه ويثنى عليه، قال: فأخفنا صرمته ": كذا للعذرى، وفى رواية السمرقندى والسجزى:" يمدحه حتى غلبه ". قال بعض شيوخنا: هو الصواب، كأنه تصحيف من قوله:" ويثنى عليه " وهو بمعنى قوله