للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا. قَالَ: " فَإِنَّهُمْ خَيْرٌ ". وَفِى رِوَايَةِ أَبِى كُرَيْبٍ: " أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَاَنَ جُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ ".

١٩٦ - (٢٥٢٣) حدّثنى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاق، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لِى: إِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْهَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُجُوهَ أَصْحَابِهِ، صَدَقَة طَيِّئٍ، جِئْتَ بِهَا إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

١٩٧ - (٢٥٢٤) حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِى الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَدِمَ الطُّفَيلُ وَأَصْحَابُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ دَوْسًا قَدْ كَفَرَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهَا. فَقَيل: هَلَكَتْ دَوْسٌ. فَقَالَ: " اللَّهُم، اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ ".

١٩٨ - (٢٥٢٥) حدّثنا قُتَيْبَة بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِى زُرْعَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لا أَزَالُ أُحِبُّ بَنِى تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ سَمِعْتَهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِى عَلَى الدَّجَّالِ ". قَالَ: وَجَاءتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا ". قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْد عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْتِقِيهَا فَإِنَّها مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".

(...) وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارةَ، عَنْ أَبِى زُرْعَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: لاَ أَزَالُ أُحِبُّ بَنِى تَمِيمٍ بَعْدَ ثَلاَثٍ سَمِعْتَهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُهَا فِيهِمْ. فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

ــ

الجاهلية.

وقوله فى الباب: حدثنا سيد بنى تميم محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب الضبى، كذا وقع هنا. وضبة لا يجتمع مع بنى تميم، إنما ضبة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، وفى قريش - أيضاً - ضبة بن الحارث بن فهر، نسبه البخارى فى التاريخ على ما قال مسلم فانظره.

وقول عدى: " أول صدقة بيضت وجه النبى - عليه الصلاة والسلام - ووجوه أصحابه

<<  <  ج: ص:  >  >>