(...) وحدّثنا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِىُّ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِىُّ - إِمَامُ مَسْجِدِ دَاوُدَ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: ثَلاَثُ خِصَالٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى بَنِى تَمِيمٍ، لا أَزَالُ أُحِبُّهُمْ بَعْدُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِهَذَا الْمَعْنَى. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " هُمْ أَشَدُّ النَّاسِ قِتَالاً فِى الْمَلاَحِمِ " وَلَمْ يَذْكُرِ الدَّجَّالَ.
ــ
صدقة طيئ ": أى فرحتهم وسرتهم، وضده سواد الوجه عند الحزن والغم بما يكره. والملاحم: معارك الحرب، وحيث يستلحم الناس، أى يقتتلون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute