يسره إليه ولا خصه به، فهو الذى يحدث به كما جاء متصلاً بقوله: لكن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال وهو يحدث فى مجلس أنا فيهم عن الفتن.
وقوله بعد فى الحديث الآخر: وإنه ليكون منه الشىء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه. قال بعضهم: فى هذا الكلام اختلال، يعنى من الرواة. وصوابه: كما ينسى، أو كما لا يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه، وبه يصح تمثيله. وفى البخارى (١) فيه تلفيق أيضاً.
وقوله فى حديث يعقوب الدورقى: أنبأنا علباء بن أحمر، حدثنا أبو زيد قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أبو زيد هذا هو عمرو بن أخطب بالخاء المعجمة، وكذا وقع مبيناً فى رواية السمرقندى، والشنتجالى عن السجزى: حدثنا أبو زيد - يعنى عمرو بن أخطب - قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو عمرو بن أخطب الأنصارى من بنى الحارث بن