للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى. ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتِ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى؛ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوُ كَائِنٌ، فَأعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.

ــ

الخزرج، صحب النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: غزوت معه ست غزوات أو سبعاً (١). انتهى. والكلام على حديث حذيفة مع عمر بن الخطاب فى الفتنة تقدم (٢) فى كتاب الإيمان.


(١) انظر: الاستيعاب ٤/ ١١٦٤، والإصابة ٤/ ٥٩٩ وفيه مسح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه وقال: " اللهم جمله ".
(٢) سبق فى ك الإيمان برقم (١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>