وقوله: " تضىء أعناق الإبل ببصرى " (١) يقال أضاءت النار وأضاءت غيرها. وبصرى بضم الباء: هى مدينة حوران. وقيل: قيسارية.
ذكر فى هذا الحديث " الدجال " فى أشراط الساعة ولم يأت مفسراً فى الأم هنا، وكذلك " دابة الأرض " وقد تقدم قبل هذا فى كتاب بدء الخلق قول بعضهم فيه: إنه دخان، ويأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام، وبه فسر الآية. وأنكر ابن مسعود هذا وقال: إنما هذا مما نال قريشاً من الجدب بدعائه - عليه السلام - عليهم، حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان وقيل: الدخان: الجدب نفسه. حكاه ابن